في الأيام الأخيرة، أدت الهجمات العسكرية المتواصلة إلى تدمير المجتمعات المدنية في سوريا، وتحولت المنازل والمدارس والمستشفيات والأسواق المزدحمة إلى أنقاض، مما أجبر عشرات الآلاف على الفرار دون أن يحملوا معهم سوى الملابس التي يرتدونها.
لقد قُتل أكثر من 100 مدنياً وجُرح مئات آخرون، وباتت مخيمات النازحين ــ المكتظة بالأساس والتي تعاني من نقص الموارد ــ مضطرة إلى تحمل ما يتجاوز طاقتها الاستيعابية.
في ظل هذه الظروف الصعبة تقف فرقنا في الخوذ البيضاء على الخطوط الأمامية، حيث نقوم بإنقاذ العالقين تحت الأنقاض، وتقديم الإسعافات الأولية والخدمات الطبية الأساسية للجرحى، والمساعدة بإجلاء السكان إلى أماكن أكثر أماناً.
كما أن تغير الخطوط الأمامية قد أدى إلى احتياج ملايين السكان في مساحة جغرافية واسعة للاستجابة الطارئة والخدمات الأساسية مثل خدمة الإسعاف والإطفاء وفتح الطرقات وإزالة مخلفات الحرب لمساعدة المهجرين بالعودة إلى أراضيهم وإتاحة سبل العيش.
إن هذه الأزمة المتصاعدة تفرض ضغوطاً هائلة على مواردنا، ونحن في حاجة ماسة إلى دعمكم لمواصلة عملنا.
سيساعدنا تبرعكم في:
- إنقاذ المدنيين العالقين تحت أنقاض المنازل والمباني التي تعرضت للقصف
- تقديم الإسعافات الأولية والخدمات الطبية الأساسية
- إزالة مخلفات الحرب لمساعدة الأهالي على العودة إلى بيوتهم وأراضيهم بأمان
- فتح الطرقات وإزالة الأنقاض وتقديم الخدمات الأساسية للمجتمعات
نعيش في سباق مع الزمن وكل ثانية تعني الكثير عندما تكون الأرواح على المحك، ويمكنكم أن تكونوا شركاء في إنقاذ الأرواح من خلال تبرعكم الذي سيساعدنا في الاستجابة لإنقاذ الأرواح وحماية الأسر الضعيفة.